|
٥ {كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم} والذين تحزبوا على الرسل وناصبوهم بعد قوم نوح كعاد وثمود {وهمت كل أمة} من هؤلاء برسولهم وقرىء برسولها ليأخذوه ليتمكنوا من إصابته بما أرادوا من تعذيب وقتل من الأخذ بمعنى الأسر {وجادلوا بالباطل} بما لا حقيقة له {ليدحضوا به الحق} ليزيلوه به فأخذتهم بالإهلاك جزاء لهم {فكيف كان عقاب} فإنكم تمرون على دياهم وترون أثره وهو تقرير فيه تعجيب |
﴿ ٥ ﴾