|
٢٥ {وقيضنا} وقدرنا {لهم} للكفرة {قرناء} أخذانا من الشياطين يستولون عليهم استيلاء القبض على البيض وهو القشر وقيل أصل القيض البدل ومنه المقايضة لمعاوضة {فزينوا لهم ما بين أيديهم} من أمر الدنيا واتباع الشهوات {وما خلفهم} من أمر الآخرة وإنكاره {وحق عليهم القول} أي كلمة العذاب {في أمم} في جملة أمم كقول الشاعر إن تك عن أحسن الصنيعة مأ فوكا ففي آخرين قد أفكوا وهو حال من الضمير المجرور {قد خلت من قبلهم من الجن والإنس} وقد عملوا مثل أعمالهم {إنهم كانوا خاسرين} تعليل لاستحقاقهم العذاب والضمير لهم ولل أمم |
﴿ ٢٥ ﴾