|
٣٧ {ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر} لأنهما مخلوقان مأموران مثلكم {واسجدوا للّه الذي خلقهن} الضمير للأربعة المذكورة والمقصود تعليق الفعل بهما إشعارا بأنهما من عدادما لا يعلم ولا يختار {إن كنتم إياه تعبدون} فإن السجود أخص العبادات وهو موضع السجود عندنا لاقتران الأمر به وعند أبي حنيفة آخر الآية الأخرى لأنه تمام المعنى |
﴿ ٣٧ ﴾