١٣

{لتستووا على ظهوره} أي ظهور ما تركبون وجمعه للمعنى

{ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه} تذكروها بقلوبكم معترفين بها حامدين عليها

{وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين} مطيقين من أقرن الشيء إذا أطاقه وأصله وجد قرينته إذ الصعب لا يكون قرينته الضعيف وقرئ بالتشديد والمعنى واحد وعنه صلى اللّه عليه وسلم أنه كان إذا وضع رجله في الركاب قال بسم اللّه فإذا استوى على الدابة قال الحمد للّه على كل حال

{سبحان الذي سخر لنا هذا} إلى قوله

﴿ ١٣