|
١٥ {وجعلوا له من عباده جزءا} متصل بقوله {ولئن سألتهم} أي وقد جعلوا له بعد ذلك الاعتراف من عباده ولدا فقالوا الملائكة بنات اللّه ولعله سماه جزءا كما سمي بعضا لأنه بضعة من الوالد دلالة على استحالته على الواحد الحق في ذاته وقرأ أبو بكر جزأ بضمتين {إن الإنسان لكفور مبين} ظاهر الكفران ومن ذلك نسبة الولد إلى اللّه لأنها من فرط الجهل به والتحقير لشأنه |
﴿ ١٥ ﴾