٤ {فيها يفرق كل أمر حكيم} فإن كونها مفرق الأمور المحكمة أو الملتبسة بالحكمة يستدعي أن ينزل فيها القرآن الذي هو من عظائمها ويجوز أن يكون صفة {ليلة مباركة} وما بينهما اعتراض وهو يدل على أن الليلة ليلة القدر لأنه صفتها لقوله {تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر} وقرىء يفرق بالتشديد و يفرق في كل أمر يفرقه اللّه ونفرق بالنون أمر من عندنا أي أعني بهذا الأمر |
﴿ ٤ ﴾