٥

{ومن أضل ممن يدعو من دون اللّه من لا يستجيب له} إنكار أن يكون أحد أضل من المشركين حيث تركوا عبادة السميع البصير المجيب القادر الخبير إلى عبادة من لا يستجيب لهم لو سمع دعاءهم فضلا أن يعلم سرائرهم ويراعي مصالحهم

{إلى يوم القيامة} ما دامت الدنيا

{وهم عن دعائهم غافلون} لأنهم إما جمادات وإما عباد مسخرون مشتغلون بأحوالهم

﴿ ٥