٨

{أم يقولون افتراه} إضراب عن ذكر تسميتهم إياه سحرا إلى ذكر ما هو أشنع منه وإنكار له وتعجيب

{قل إن افتريته} على الفرض

{فلا تملكون لي من اللّه شيئا} أي إن عاجلني اللّه بالعقوبة فلا تقدرون على دفع شيء منها فكيف أجترىء عليه وأعرض نفسي للعقاب من غير توقع نفع ولا دفع ضر من قبلكم

{هو أعلم بما تفيضون فيه} تندفعون فيه من القدح في آياته

{كفى به شهيدا بيني وبينكم} يشهد لي بالصدق والبلاغ وعليكم بالكذب والإنكار وهو وعيد بجزاء إفاضتهم

{وهو الغفور الرحيم} وعد بالمغفرة والرحمة لمن تاب وآمن وإشعار بحلم اللّه عنهم مع عظم جرمهم

﴿ ٨