١١

{وقال الذين كفروا للذين آمنو} لأجلهم

{لو كان} الإيمان أو ما أتى به محمد صلى اللّه عليه وسلم

{خيرا ما سبقونا إليه} وهم سقاط إذ عامتهم فقرأء وموال ورعاة وإنما قاله قريش وقيل بنو عامر وغطفان وأسد وأشجع لما أسلم جهينة ومزينة وأسلم وغفار أو اليهود حين أسلم عبد اللّه بن سلام وأصحابه

{وإذا لم يهتدوا به} ظرف لمحذوف مثل ظهر عنادهم وقوله

{فسيقولون هذا إفك قديم} مسبب عنه وهو كقولهم أساطير الأولين

﴿ ١١