|
١٠ {إنما المؤمنون إخوة} من حيث إنهم منتسبون إلى أصل واحد وهو الإيمان الموجب للحياة الأبدية وهو تعليل وتقرير للأمر بالإصلاح ولذلك كرره مرتبا عليه بالفاء فقال {فأصلحوا بين أخويكم} ووضع الظاهر موضع الضمير مضافا إلى المأمورين للمبالغة في التقرير والتخصيص وخص الاثنين بالذكر لأنهما أقل من يقع بينهم الشقاق وقيل المراد بالأخوين الأوس والخزرج وقرىء بين إخوتكم و إخوانكم {واتقوا اللّه} في مخالفة حكمه والإهمال فيه {لعلكم ترحمون} على تقواكم |
﴿ ١٠ ﴾