| ٩ {يؤفك عنه من أفك} يصرف عنه والضمير للرسول أو القرآن أو الإيمان من صرف إذ لا صرف أشد منه فكأنه لا صرف بالنسبة إليه أو يصرف من صرف في علم اللّه وقضائه ويجوز أن يكون الضمير لل قول على معنى يصدر أفك من أفك عن القول المختلف وبسببه كقوله ينهون عن أكل وعن شرب أي يصدر تناهيهم عنهما وسببهما وقرىء أفك بالفتح أي من أفك الناس وهم قريش كانوا يصدون الناس عن الإيمان | 
﴿ ٩ ﴾