|
٢٥ {إذ دخلوا عليه} ظرف لل {قال سلام} أي عليكم سلام عدل به إلى الرفع بالابتداء لقصد الثبات حتى تكون تحيته أحسن من تحيتهم وقرئا مرفوعين وقرأ حمزة والكسائي قال سلم وقرىء منصوبا والمعنى واحد {قوم منكرون} أي أنتم قوم منكرون وإنما أنكرهم لأنه ظن أنهم بنو آدم ولم يعرفهم أو لأن السلام لم يكن تحيتهم فإنه علم الإسلام وهو كالتعرف عنهم |
﴿ ٢٥ ﴾