|
٧ {خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث} أي يخرجون من قبورهم خاشعا ذليلا أبصارهم من الهول وإفراده وتذكيره لأن فاعله ظاهر غير حقيقي التأنيث وقرئ خاشعة على الأصل وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم خشعا وإنما حسن ذلك ولم يحسن مررت برجال قائمين غلمانهم لأنه ليس على صيغة تشبه الفعل وقرئ خشع أبصارهم على الابتداء والخبر فتكون الجملة حالا {كانهم جراد منتشر} في الكثرة والتموج والانتشار في الأمكنة |
﴿ ٧ ﴾