٢ {ليس لوقعتها كاذبة} أي لا يكون حين تقع نفس تكذب على اللّه تعالى أو تكذب في نفيها كما تكذب الآن واللام مثلها في قوله تعالى قدمت لحياتي [الفجر:٢٤] أو ليس لأحد في وقعتها كاذبة فإنه من أخبر عنها صدق أو ليس لها حينئذ نفس تحدث صاحبها بإطاقة شدتها واحتمالها وتغريه عليها من قولهم كذبت فلانا نفسه في الخطب العظيم إذا شجعته عليه وسولت له أنه يطيقه |
﴿ ٢ ﴾