|
١٨ {يا أيها الذين آمنوا اتقوا اللّه ولتنظر نفس ما قدمت لغد} ليوم القيامة سماه به لدنوه أو لأن الدنيا كيوم والآخرة كغده وتنكيره للتعظيم وأما تنكير النفس فلاستقلال الأنفس النواظر فيما قدمن للآخرة كأنه قال فلتنظر نفس واحدة في ذلك {واتقوا اللّه} تكرير للتأكيد أو الأول في أداء الواجبات لأنه مقرون بالعمل والثاني في ترك المحارم لاقترانه بقوله {إن اللّه خبير بما تعملون} وهو كالوعيد على المعاصي |
﴿ ١٨ ﴾