٧

{ومن أظلم ممن افترى على اللّه الكذب وهو يدعى إلى الإسلام} أي لا أحد أظلم ممن يدعي إلى الإسلام الظاهر حقيته المقتضي له خبر الدارين فيضع موضع إجابته الافتراء على اللّه بتكذيب رسوله وتسمية آياته سحرا فإنه يعم إثبات المنفي ونفي الثابت وقرئ يدعي يقال دعاه وادعاه كلمسه والتمسه

{واللّه لا يهدي القوم الظالمين} لا يرشدهم إلى ما فيه فلاحهم

﴿ ٧