٨

{قل إن الموت الذي تفرون منه} وتخافون أن تتمنوه بلسانكم مخافة أن يصيبكم فتؤخذوا بأعمالكم

{فإنه ملاقيكم} لاحق بكم لا تفوتونه والفاء لتضمن الاسم معنى الشرط باعتبار الوصف وكأن فرارهم يسرع لحوقه بهم وقد قرئ بغير فاء ويجوز أن يكون الموصول خبرا والفاء عاطفة

{ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} بأن يجازيكم عليه

﴿ ٨