|
٩ {يوم يجمعكم} ظرف لتنبؤن أو مقدر باذكر وقرأ يعقوب نجمعكم {ليوم الجمع} لأجل ما فيه من الحساب والجزاء والجمع جمع الملائكة والثقلين {ذلك يوم التغابن} يغبن فيه بعضهم بعضا لنزول السعداء منازل الأشقياء لو كانوا سعداء وبالعكس مستعار من تغابن التجار واللام فيه للدلالة على أن التغابن الحقيقي هو التغابن في أمور الآخرة لعظمها ودوامها {ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحا} أي عملا صالحا {يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا} وقرأ نافع وابن عامر بالنون فيهما {ذلك الفوز العظيم} الإشارة إلى مجموع الأمرين ولذلك جعله الفوز العظيم لأنه جامع للمصالح من دفع المضار وجلب المنافع |
﴿ ٩ ﴾