|
١٦ {فاتقوا اللّه ما استطعتم} أي ابذلوا في تقواه جهدكم وطاقتكم {واسمعوا} مواعظه {وأطيعوا} أوامره {وأنفقوا} في وجوه الخير خالصا لوجهه {خيرا لأنفسكم} أي افعلوا ما هو خير لها وهو تأكيد للحث على امتثال هذه الأوامر ويجوز أن يكون صفة مصدر محذوف تقديره انفاقا خيرا أو خبرا لكان مقدرا جوابا للأوامر {ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} سبق تفسيره |
﴿ ١٦ ﴾