٤ {يغفر لكم من ذنوبكم} يغفر لكم بعض ذنوبكم وهو ما سبق فإن الإسلام يجبه فلا يؤاخذكم به في الآخرة {ويؤخركم إلى أجل مسمى} هو أقصى ما قدر لكم بشرط الإيمان والطاعة {إن أجل اللّه} إن الأجل الذي قدره {إذا جاء} على الوجه المقدر به آجلا وقيل إذا جاء الأجل الأطول {لا يؤخر} فبادروا في أوقات الإمهال والتأخير {لو كنتم تعلمون} لو كنتم من أهل العلم والنظر لعلمتم ذلك وفيه أنهم لانهماكهم في حب الحياة كأنهم شاكون في الموت |
﴿ ٤ ﴾