١٣

{ما لكم لا ترجون للّه وقارا} لا تأملون له توقيرا أي تعظيما لمن عبده وأطاعه فتكونوا على حال تأملون فيها تعظيمها إياكم و للّه بيان للموقر ولو تأخر لكان صلة ل وقارا أو لا تعتقدون له عظمة فتخافوا عصيانة وإنما عبر عن الاعتقاد بالرجاء التابع لأدنى الظن مبالغة

﴿ ١٣