|
٦ {وأنه كان رجالا من الإنس يعوذون برجال من الجن} فإن الرجل كان إذا أمسى بقفر قال أعوذ بسيد هذا الوادي من شر سفهاء قومه {فزادوهم} فزادوا الجن باستعاذنهم بهم {رهقا} كبرا وعتوا أو فزاد الجن والإنس غيا بأن أصلوهم حتى استعاذوا بهم والرهق في الأصل غشيان الشيء |
﴿ ٦ ﴾