٩

{إنما نطعمكم لوجه اللّه} على إرادة القول بلسان الحال أو المقال إزاحة لتوهم المن وتوقع المكأفاة المنقصة للأجر وعن عائشة رضي اللّه تعالى عنها أنها كانت تبعث بالصدقة إلى أهل بيت ثم تسأل المبعوث ما قالوا فإن ذكر دعاء دعت لهم بمثله ليبقى ثواب الصدقة لها خالصا عند اللّه

{لا نريد منكم جزاء ولا شكورا} أي شكرا

﴿ ٩