٦
{ألم نجعل الأرض مهادا} تذكير ببعض ما عاينوا من عجائب صنعه الدالة على كمال قدرته ليستدلوا بذلك على صحة البعث كما مر تقريره مرارا وقرئ {مهدا} أي أنها لهم كالمهد للصبي مصدر سمي به ما يمهد لينوم عليه
﴿ ٦ ﴾