٨

{وما نقموا منهم} وما أنكروا

{إلا أن يؤمنوا باللّه العزيز الحميد} استثناء على طريقه قوله:

ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائب

ووصفه بكونه عزيزا غالبا يخشى عقابه حميدا منعما يرجى ثوابه وقرر ذلك بقوله

﴿ ٨