|
٩ {فذكر} بعد ما استتب لك الأمر {إن نفعت الذكرى} لعل هذه الشرطية إنما جاءت بعد تكرير التذكير وحصول اليأس من البعض لئلا يتعب نفسه ويتلهف عليهم كقوله {وما أنت عليهم بجبار} [ق:٤٥] الآية أو لذم المذكورين واستبعاد تأثير الذكرى فيهم أو للإشعار بأن التذكير إنما يجب إذا ظن نفعه ولذلك أمر بالإعراض عمن تولى |
﴿ ٩ ﴾