١٧

{وسيجنبها الأتقى} اتقى الشرك والمعاصي فإنه لا يدخلها فضلا عن أن يدخلها ويصلاها ومفهوم ذلك أن من اتقى الشرك دون المعصية لا يجنبها ولا يلزم ذلك صليها فلا يخالف الحصر السابق

﴿ ١٧