|
٦ {إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها} أي يوم القيامة أو في الحال لملابستهم ما يوجب ذلك واشتراك الفريقين في جنس العذاب لا يوجب اشتراكهما في نوعه فلعله يختلف لتفاوت كفرهما {أولئك هم شر البرية} أي الخليقة وقرأ نافع البريئة بالهمز على الأصل |
﴿ ٦ ﴾