|
٨ {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية * جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا} فيه مبالغات تقديم المدح وذكر الجزاء المؤذن بأن ما منحوا في مقابلة ما وصفوا به والحكم عليه بأن من {عند ربهم} وجمع {جنات} وتقييدها إضافة ووصفا بما تزداد لما نعيما وتأكيد الخلود بالتأييد {رضي اللّه عنهم} استئناف بما يكون لهم زيادة على جزائهم {ورضوا عنه} لأنه بلغهم أقصى أمانيهم {ذلك} أي المذكور من الجزاء والرضوان {لمن خشي ربه}فإن الخشية ملاك الأمر والباعث على كل خير عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: من قرأ سورة لم يكن الذين كفروا كان يوم القيامة مع خير البرية مساء ومقيلا |
﴿ ٨ ﴾