|
٥ {فأثرن فيهجن {به} بذلك الوقت {نقعا} غبارا أو صياحا {فوسطن به} فتوسطن بذلك الوقت أو بالعدو أو بالنقع أي ملتبسات به {جمعا} من جموع الأعداء روي أنه صلى اللّه عليه وسلم بعث خيلا فمضت أشهر لم يأته منهم خبر فنزلت ويحتمل أن يكون القسم بالنفوس العادية أثر كما لهن الموريات بأفكارهن أنوار المعارف والمغيرات على الهوى والعادات إذا ظهر لهن مثل أنوار القدس {فأثرن به} شوقا {فوسطن به جمعا} من مجموع العليين |
﴿ ٥ ﴾