١١

{إن ربهم بهم يومئذ} وهو يوم القيامة

{لخبير} عالم بما أعلنوا وما أسروا فيجازيهم عليه وإنما قال: {ما} ثم قال {بهم} لاختلاف شأنهم في الحالين وقرئ {أن} وخبير بلا {لام}

عن النبي صلى اللّه عليه وسلم:

من قرأ سورة والعاديات أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعا

﴿ ١١