|
٨ {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} الذي ألهاكم والخطاب مخصوص بكل من ألهاه دنياه عن دينه و {النعيم} بما يشغله للقرينة والنصوص الكثيرة كقوله {من حرم زينة اللّه} [الأعراف:٣٢] {كلوا من الطيبات} [المؤمنون:٥١] وقيل يعمان إذ كل يسأل عن شكره وقيل الآية مخصوصة بالكفار عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: من قرأ ألهاكم لم يحاسبه اللّه سبحانه وتعالى بالنعيم الذي أنعم به عليه في دار الدنيا وأعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية |
﴿ ٨ ﴾