٢١

{يا أيها الناس} أي أهل مكة {اعبدوا} وحدوا {ربكم الذي خلقكم} أنشأكم ولم تكونوا شيئا {و} خلق {الذين من قبلكم لعلكم تتقون} بعبادته عقابا، ولعل في الأصل للترجي، وفي كلامه تعالى للتحقيق

﴿ ٢١