١٥٦

وهم {الذين إذا أصابتهم مصيبة} بلاء {قالوا إنا للّه} ملكا وعبيدا يفعل بنا ما يشاء {وإنا إليه راجعون} في الآخرة فيجازينا، وفي الحديث (من استرجع عند المصيبة آجره اللّه فيها وأخلف اللّه عليه خيرا) وفيه أن مصباح النبي صلى اللّه عليه وسلم طفئ فاسترجع فقالت عائشة: إنما هذا مصباح فقال: {كل ما أساء المؤمن فهو مصيبة} رواه أبو داود في مراسيله

﴿ ١٥٦