٥{وإن تعجب} يا محمد من تكذيب الكفار لك {فعجبٌ} حقيق بالعجب {قولهم} منكرين للبعث {أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلق جديد} لان القادر على إنشاء الخلق وما تقدم على غير مثال قادر على إعادتهم وفي الهمزتين في الموضعين التحقيق وتحقيق الأولى وتسهيل الثانية وإدخال ألف بينهما على الوجهين وتركها، وفي قرأءة بالاستفهام في الأول والخبر في الثاني وأخرى وعكسه {أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون} |
﴿ ٥ ﴾