١٤

{ثم خلقنا النطفة علقة} دما جامدا {فخلقنا العلقة مضغة} لحمة قدر ما يمضغ {فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما} وفي قرأءة عظما في الموضعين وخلقنا في المواضع الثلاث بمعنى صيرنا {ثم أنشأناه خلقا آخر} بنفخ الروح فيه {فتبارك اللّه أحسن الخالقين} أي المقدرين ومميز أحسن محذوف للعلم به أي خلقا

﴿ ١٤