٦

{يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ} خبر {فتبينوا} صدقه من كذبه وفي قرأءة فتثبتوا من الثبات {أن تصيبوا قوما} مفعوله أي خشية ذلك {بجهالة} حال من الفاعل أي جاهلين {فتصبحوا} تصيروا {على ما فعلتم} من الخطأ بالقوم {نادمين} وأرسل صلى اللّه عليه وسلم إليهم بعد عودهم إلى بلادهم خالدا فلم ير فيهم إلا الطاعة والخير فأخبر النبي بذلك

﴿ ٦