١١{رسولا} أي محمدا صلى اللّه عليه وسلم منصوب بفعل مقدر أي وارسل {يتلوا عليكم آيات اللّه مبينات} بفتح الياء وكسرها كما تقدم {ليخرج الذين آمنوا وعملوا الصالحات} بعد مجيء الذكر والرسول {من الظلمات} الكفر الذي كانوا عليه {إلى النور} الإيمان الذي قام بهم بعد الكفر {ومن يؤمن باللّه ويعمل صالحا يدخله} وفي قرأءة بالنون {جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن اللّه له رزقا} هو رزق الجنة التي لا ينقطع نعيمها |
﴿ ١١ ﴾