٤٣ وأقيموا الصلاة وآتوا الزكوة أي صلاة المسلمين وزكاتهم فإن غيرهما بمعزل من كونه صلاة وزكاة أمرهم اللّه تعالى بفروع السلام بعد الأمر بأصوله واركعوا مع الراكعين أي في جماعتهم فإن صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة لما فيها من تظاهر النفوس في المناجاة وعبر عن الصلاة بالركوع احترازا عن صلاة اليهود وقيل الركوع الخضوع والانقياد لما يلزمهم الشارع قال الضبط بن قريع السعدي ... لا تحقرن الضعيف علك أن ... تركع يوما والدهر قد رفعه ... |
﴿ ٤٣ ﴾