|
٥٣ واذا آتينا موسى الكتاب والفرقان أي التوراة الجامعة بين كونها كتابا وحجة تفرق بين الحق والباطل وقيل اريد بالفرقان معجزاته الفارقة بين المحق والمبطل في الدعوى أو بين الكفر والإيمان وقيل الشرع الفارق بين الحلال والحرام أو النصر الذي فرق بينه وبين عدوه كقوله تعالى يوم الفرقان يريد به يوم بدر لعلكم تهتدون لكي تهتدوا بالتدبر فيه والعمل بما يحويه |
﴿ ٥٣ ﴾