٥٧ وأما الذين آمنوا بما أرسلت به وعملوا الصالحات كما هو ديدن المؤمنين فيو فيهم أجورهم أي يعطيهم إياها كاملة ولعلالألتفات إلى الغيبة للإيذان بما بين مصدري التعذيب و الإثابة من الأختلاف من حيث الجلال والجمال وقرئ فنو فيهم جريا على سنن العظمة والكبرياء واللّه لا يحب الظالمين أي يبغضهم فإن هذه الكناية فاشية في جميع اللغات جارية مجرى الحقيقة وإيراد الضلم للإشعار بأنهم بكفرهم متعدون متجاوزون على الحدود واضعون للكفر مكان الشكر والإيمان والجملة تذييل لما قبله مقرر لمضمونه |
﴿ ٥٧ ﴾