٢٠٠

يأيها الذين آمنوا إثر ما بين في تضاعيف السورة الكريمة فنون الحكم والأحكام ختمت بما يوجب المحافظة عليها فقيل

اصبروا أي على مشاق الطاعات وغير ذلك من المكاره والشدائد

وصابروا أي غالبوا أعداء اللّه تعالى بالصبر في مواطن الحروب وأعدى عدوكم بالصبر على مخالفة الهوى وتخصيص المصابرة بالأمر بعد الأمر بمطلق الصبر لكونها أشد منه وأشق

ورابطوا أي أقيموا في الثغور رابطين خيلكم فيها مترصدين للغزو مستعدين له قال تعالى ومن رباط

﴿ ٢٠٠