٣٨

قل للذين كفروا هم أبو سفيان وأصحابه أي قل لأجلهم

إن ينتهوا عما هم فيه من معاداة النبي بالدخول في الإسلام

يغفر لهم ما قد سلف من الذنوب وقريء إن تنتهوا يغفر لكم ويغفر لكم على البناء للفاعل وهو اللّه تعالى

وإن يعودوا إلى قتالهم

فقد مضت سنة الأولين الذين تحزبوا على الأنبياء عليهم السلام بالتدبير كما جرى على أهل بدر فليتوقعوا مثل ذلك

﴿ ٣٨