|
٨ أولئك الموصوفون بما ذكر من صفات السوء مأواهم أى مسكنهم ومقرهم الذى لا براح لهم منه النار لا ما اطمأنوا بها من الحياة الدنيا ونعيمها بما كانوا يكسبون من الأعمال القلبية المعدودة وما يستتبعه من أصناف المعاصى والسيئات أو بكسبهم إياها والجمع بين صيغتى الماضى والمستقبل للدلالة على الاستمرار التجددى والباء متعلقة بمضمون الجملة الأخيرة الواقعة خبرا عن اسم الإشارة وهو مع خبره خبر لإن فى قوله تعالى إن الذين لا يرجون لقاءنا الخ |
﴿ ٨ ﴾