٥٧ ولأجر الآخرة أي أجرهم في الآخرة فالإضافة للملابسة وهو النعيم المقيم الذي لا نفاد له خير لهم أي للمحسنين المذكورين وإنما وضع موضعه الموصول فقيل للذين آمنوا وكانوا يتقون تنبيها على أن المراد بالإحسان إنما هو الإيمان والثبات على التقوى المستفاد من جمع صيغتي الماضي والمستقبل |
﴿ ٥٧ ﴾