٦٤

قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه يوسف

من قبل وقد قلتم في حقه أيضا ما قلتم ثم فعلتم به ما فعلتم فلا أثق بكم ولا بحفظكم وإنما أفوض الأمر إلى اللّه

فاللّه خير حافظا وقرىء حفظا وانتصابهما على التمييز والحالية على القراءة الأولى توهم تقيد الخيرية بتلك الحالة

وهو أرحم الراحمين فأرجو أن يرحمني بحفظه ولا يجمع على مصيبتين وهذا كما ترى ميل منه عليه السلام إلى الإيذان والإرسال لما رأى فيه من المصلحة

﴿ ٦٤