٢

اللّه الذي له ملكا وملكا

ما في السموات وما في الأرض أي ما وجد فيهما داخلا فيهما أو خارجا عنهما متمكنا فيهما كما مر في آية الكرسي ففيه على القراءتين بيان لكمال فخامة شأن الصراط وإظهار لتحتم سلوكه على الناس قاطبة وتجويز الرفع على الابتداء يجعل الموصول خبرا مبناه الغفول عن هذه النكتة

وقوله عز و جل

وويل للكافرين وعيد لمن كفر بالكتاب ولم يخرج به من الظلمات إلى النور بالويل وهو نقيض الوال وهو النجاة واصله النصب كسائر المصادر ثم رفع رفعها للدلالة على الثبات كسلام عليك

من عذاب شديد متعلق بويل على معنى يولولون ويضجون منه قائلين ياويلاه كقوله تعالى دعوا هنالك ثبورا

﴿ ٢