|
١٣ لا يؤمنون به أي بالذكر حال من ضمير نسلكه أي غير مؤمن به أو بيان للجملة السابقة فلا محل لها وقد جعل الضمير للاستهزاء فيتعين البيانية إلا أن يجعل الضمير المجرور ايضا له على أن الباء للملابسة أي نسلك الاستهزاء في قلوبهم حال كونهم غير مؤمنين بملابسته والحال أما مقدرة أو مقارنة للإيذان بأن كفرهم مقارن للإلقاء كما في قوله تعالى فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به وقد خلت سنة الأولين أي قد مضت طريقتهم التي سنها اللّه تعالى في إهلاكهم حين فعلوا ما فعلوا من التكذيب والاستهزاء وهو استئناف جىء له تكملة للتسلية وتصريحا بالوعيد والتهديد |
﴿ ١٣ ﴾