٤

خلق الإنسان أي هذا النوع غير الفرد الأول منه

من نطفة جماد لا حس له ولا حراك سيال لا يحفظ شكلا ولا وضعا

فإذا هو بعد الخلق

خصيم منطيق مجادل عن نفسه مكافح للخصوم مبين لحجته لقن بها وهذا أنسب بمقام الامتنان بإعطاء القدرة على الاستدلال بذلك على قدرته تعالى ووحدته أو مخاصم لخالقه منكر له قائل من يحي العظام وهي رميم وهذا أنسب بمقام تعداد هنات الكفرة روى أن ابي به خلف الجمحي أتي النبي صلى اللّه عليه و سلم بعظم رميم فقال يا محمدا أترى اللّه تعالى يحي هذا بعدما قد رم فنزلت

﴿ ٤