٢

قيما لينذر متعلق بأنزل والفاعل ضمير الجلالة كما في الفعلين المعطوفين عليه والإطلاق عن ذكر المفعول الأول للايذان بأن ما سيق له الكلام هو

المفعول الثاني وأن الأول ظاهر لا حاجة إلى ذكره أي أنزل الكتاب لينذر بما فيه الذين كفروا له

باسا أي عذابا

شديدا من لدنه أي صادرا من عنده نازلا من قبله بمقابلة كفرهم وتكذيبهم وقرئ

من لدنه بسكون الدال مع إشمام الضمة وكسر النون لالتقاء الساكنين وكسر الهاء للاتباع

ويبشر بالشديد وقرئ بالتخفيف

المؤمنين أي المصدقين به

الذين يعملون الصالحات الأعمال الصالحة التي بينت في تضاعيفه وإيثار صيغة الاستقبال في الصلة للاشعار بتجدد الأعمال الصالحة وإستمرارها وإجراء الموصول على موصوفه المذكور لما أن مدار قبول الأعمال هو الإيمان

أن لهم أي بأن لهم بمقابلة إيمانهم وأعمالهم المذكورة

أجرا حسنا هو الجنة وما فيها من المثوبات الحسنى

﴿ ٢